responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية السندي على سنن ابن ماجه نویسنده : السندي، محمد بن عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 173
لَهِيعَةَ.

463 - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَلَمَةَ الْيَحْمِدِيُّ حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَوَضَّأْتَ فَانْتَضِحْ»

464 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا قَيْسٌ عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ «تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَضَحَ فَرْجَهُ»
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قَوْلُهُ (عَنْ جَابِرٍ) فِي الزَّوَائِدِ إِسْنَادُهُ قَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

[بَاب الْمِنْدِيلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ وَبَعْدَ الْغُسْلِ]
465 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ أَنْبَأَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ أَنَّ أَبَا مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيلٍ حَدَّثَهُ أَنَّ أُمَّ هَانِئٍ بِنْتَ أَبِي طَالِبٍ حَدَّثَتْهُ «أَنَّهُ لَمَّا كَانَ عَامُ الْفَتْحِ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى غُسْلِهِ فَسَتَرَتْ عَلَيْهِ فَاطِمَةُ ثُمَّ أَخَذَ ثَوْبَهُ فَالْتَحَفَ بِهِ»
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قَوْلُهُ (إِلَى غَسْلِهِ) بِفَتْحِ الْغَيْنِ أَيِ اغْتِسَالِهِ وَبِضَمِّهَا أَيْ إِلَى الْمَاءِ فَالْتَحَفَ بِهِ أَيِ اشْتَمَلَ بِهِ فَصَارَ الثَّوْبُ لِلْبَدَنِ كَالْمِنْدِيلِ الَّذِي يُنَشِّفُ بِهِ أَثَرَ الْمَاءِ وَيَحْتَمِلُ أَنَّهُ أَخَذَ مِنْ عَدَمِ ذِكْرِ الْمِنْدِيلِ فِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ مَا اسْتَعْمَلَهُ وَهُوَ بَعِيدٌ.

466 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ «أَتَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعْنَا لَهُ مَاءً فَاغْتَسَلَ ثُمَّ أَتَيْنَاهُ بِمِلْحَفَةٍ وَرْسِيَّةٍ فَاشْتَمَلَ بِهَا فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَثَرِ الْوَرْسِ عَلَى عُكَنِهِ»
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قَوْلُهُ (بِمِلْحَفَةٍ) بِكَسْرِ الْمِيمِ وَفَتْحِ الْحَاءِ اللِّحَافُ وَرْسِيَّةٍ مَصْبُوغَةٍ بِالْوَرْسِ وَهُوَ نَبْتٌ أَصْفَرُ يُصْبَغُ بِهِ عَلَى عُكَنِهِ بِضَمٍّ فَفَتْحٍ أَيْ طَبَقَاتِ بَطْنِهِ وَفِي الْمَصَابِيحِ الْعُكْنَةُ الطَّيُّ فِي الْبَطْنِ مِنَ السِّمَنِ وَالْجَمْعُ عُكَنٌ مِثْلُ غُرْفَةٍ وَغُرَفٍ.

467 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَا حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ خَالَتِهِ مَيْمُونَةَ قَالَتْ «أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَوْبٍ حِينَ اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ فَرَدَّهُ وَجَعَلَ يَنْفُضُ الْمَاءَ»
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قَوْلُهُ (بِثَوْبٍ) أَيْ بِمِنْدِيلٍ كَمَا جَاءَتْ بِهِ الرِّوَايَاتُ قَدْ جَاءَ أَنَّهُ يَسْتَعْمِلُ الْمِنْدِيلَ فَإِنْ ثَبَتَ فَلَعَلَّ الرَّدَّ لِعَدَمِ مُسَاعَدَةِ الْوَقْتِ ذَلِكَ أَوْ لِأَنَّهُ كَانَ يَسْتَعْمِلُ أَحْيَانًا لِبَيَانِ الْجَوَازِ وَتَرْكُهُ أَحْسَنُ لِمَا قِيلَ إِنَّ مَاءَ الْوُضُوءِ يُوزَنُ أَيْ مَعَ الْحَسَنَاتِ أَيْ فَإِبْقَاؤُهُ خَيْرٌ كَإِبْقَاءِ الْحَسَنَاتِ قَوْلُهُ (يَنْفُضُ) كَيَنْصُرُ أَيْ يُزِيلُ وَيَدْفَعُ وَلِلْعُلَمَاءِ فِي الْمِنْدِيلِ خِلَافٌ وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ مُبَاحٌ إِنْ لَمْ يُفِضْ إِلَى تَكَبُّرٍ.

468 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ وَأَحْمَدُ بْنُ الْأَزْهَرِ قَالَا حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ السِّمْطِ حَدَّثَنَا الْوَضِينُ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ مَحْفُوظِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ فَقَلَبَ جُبَّةَ صُوفٍ كَانَتْ عَلَيْهِ فَمَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ»
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قَوْلُهُ (فَمَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ) فِي الزَّوَائِدِ إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ

نام کتاب : حاشية السندي على سنن ابن ماجه نویسنده : السندي، محمد بن عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست